ملتقى الكلمة والقلم
مرحبا بكم في ملتقى الكلمة والقلم يسعدنا ان تكون واحد من أهل الملتقى بالتسجيل هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الكلمة والقلم
مرحبا بكم في ملتقى الكلمة والقلم يسعدنا ان تكون واحد من أهل الملتقى بالتسجيل هنا
ملتقى الكلمة والقلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» (كل عمل لا يقصد به وجه الله فهو باطل ) .
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:37 pm من طرف مصطفي غريب

» بين المرأة و الشمعة أكثر من حكاية وقصيدة
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:29 pm من طرف مصطفي غريب

» الشمعة أم وزوجه !!
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:25 pm من طرف مصطفي غريب

» خواطر للمحبين والعاشقين !!
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:22 pm من طرف مصطفي غريب

» القلوب ثلاثة اقسام :- 1 - قلب سليم 2 – قلب مريض 3 – قلب ميت
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 10:23 am من طرف مصطفي غريب

» ها هو الحب العشقي ؟ ولم نجده في زماننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 10:14 am من طرف مصطفي غريب

» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 2 )
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 10:08 am من طرف مصطفي غريب

» بالحب تحيا القلوب :
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 9:57 am من طرف مصطفي غريب

» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 1 )
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:27 am من طرف مصطفي غريب

» فلتكن شمعة تضيء الطريق للاخرين
**** قناة السويس **** I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:19 am من طرف مصطفي غريب

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

**** قناة السويس ****

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

**** قناة السويس **** Empty **** قناة السويس ****

مُساهمة من طرف جمال عمران الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 5:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

قناة السويس، هي قناة مائية تقع إلى الغرب من شبه جزيرة سيناء، وهي عبارة عن ممر ملاحي بطول 163 كم في مصر بين بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط والسويس على البحر الأحمر. وتقسم القناة إلى قسمين ، شمال وجنوب البحيرات المرّة.

تسمح القناة بعبور السفن القادمة من دول المتوسط وأوروبا بالوصول إلى آسيا دون سلوك الطريق الطويل - طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا، وأيضا قبل حفر القناة كان بعض النقل يتم عن طريق تفرغ حمولة السفن ونقلها برا إلى البحر الأحمر.

الحاجة لحفر قناة السويس
بعد قيام الرحالة فاسكو دا جاما باكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح لم تعد السفن القادمة تمر على مصر بل تدور حول قارة إفريقيا. وبعد ضمّ بريطانيا العظمى الهند إلى ممتلكاتها أصبح طريق رأس الرجاء الصالح حكراً على بريطانيا وحدها. لذلك فقد كان على فرنسا أن تفعل شيئاً يعيد لها مجدها وهيبتها لذا ظهرت الحاجة لحفر قناة السويس. ولكن معظم تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب وجود اعتقاد خاطئ بأن منسوب مياه البحر الأحمر أعلى من مياه البحر المتوسط.

دراسات حفر القناة في القرن الـ 19

وتحديداً في 14 نوفمبر 1799م، كُلّف أحد المهندسين الفرنسيين ويدعى لوبيير بتشكيل لجنة لدراسة منطقة برزخ السويس لبيان جدوى حفر قناة اتصال بين البحرين. إلا أن التقرير الصادر عن لجنة لوبيير كان خاطئاً وذكر أن منسوب مياه البحر الأحمر أعلى من منسوب مياه البحر المتوسط بمقدار 30 قدم و 6 بوصات، بالإضافة لوجود رواسب وطمي النيل و ما يمكن أن بسببه من سد لمدخل القناة مما أدى لتجاهل تلك الفكرة.

ثمّ وفي أثناء حكم محمد علي باشا لمصر كان قنصل فرنسا بمصر هو مسيو ميمو ونائبه هو مسيو فرديناند دى لسبس و كان في ذلك الوقت عام 1833 جاء أصحاب سان سيمون الفرنسى الاشتراكي إلى مصر لإنشاء قناة السويس و لاقا حفاوة بالغة من مسيو دى لسبس و عرضا الفكرة على محمد على باشا إلا انه عرض الفكرة على المجلس الأعلى و فضل إنشاء قناطر على النيل لمنع إهدار ماء النيل في البحر.

فى عام 1840 وضع المهندس الفرنسى لينان دى بلفون بك و الذى كان يعمل مهندساً بالحكومة المصرية وضع مشروعاً لشق قناة مستقيمة تصل بين البحرين الأحمر و الأبيض و أزال التخوف السائد من علو منسوب مياه البحر الأحمر على البحر المتوسط و أكد أن ذلك لا ضرر منه بل على العكس سوف يساعد على حفر القناة و أن مياه النيل كذلك يجرى ماؤها من الجنوب إلى الشمال و تصب في البحر المتوسط.

فى 15 ابريل 1846 أنشأ السان سيمونيون بباريس جمعية لدراسات قناة السويس و أصدر المهندس الفرنسى بولان تالابو تقريرا في أواخر عام 1847 مبنياً على تقرير لينان دى بلفون أكد فيه إمكانية حفر قناة تصل بين البحرين دون حدوث أى طغيان بحرى.

مسيو دى لسبس يحول دراسات حفر القناة إلى واقع
بعد أن تولى محمد سعيد باشا حكم مصر في 14 يوليو 1854 تمكن مسيو دى لسبس - والذى كان مقرباً من سعيد باشا - من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الاول و كان مكون من 12 بنداً كان من أهمها حفر قناة تصل بين البحرين و مدة الامتياز 99 عام من تاريخ فتح القناة و اعترضت إنجلترا بشدة على هذا المشروع خوفاً على مصالحها في الهند.

قام مسيو دى لسبس برفقة المهندسان لينان دى بلفون بك و موجل بك كبيرا مهندسى الحكومة المصرية بزيارة منطقة برزخ السويس في 10 يناير 1855 لبيان جدوى حفر القناة و أصدر المهندسان تقريرهما في 20 مارس 1855 و الذى أثبت سهولة انشاء قناة تصل بين البحرين. وقام مسيو دى لسبس بتشكيل لجنة هندسية دولية لدراسة تقرير المهندسان و زاروا منطقة برزخ السويس و بورسعيد و صدر تقريرهم في ديسمبر 1855 وأكدوا إمكانية شق القناة و أنه لا خوف من منسوب المياه لأن البحرين متساويين في المنسوب و أنه لا خوف من طمى النيل لأن بورسعيد شاطئها رملى.

فى 5 يناير 1856 صدرت وثيقتين هما عقد الامتياز الثانى و قانون الشركة الأساسى و كان من أهم بنوده هو قيام الشركة بكافة أعمال الحفر و إنشاء ترعة للمياه العذبة تتفرع عند وصولها إلى بحيرة التمساح شمالاً لبورسعيد و جنوباً للسويس و أن حجم العمالة المصرية أربعة أخماس العمالة الكلية المستخدمة في الحفر.

فى الفترة من 5 إلى 30 نوفمبر 1858 تم الاكتتاب في أسهم شركة قناة السويس و بلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب 400 ألف سهم بقيمة 500 فرنك للسهم الواحد و تمكن مسيو دى لسبس بعدها من تأسيس الشركة و تكوين مجلس إدارتها.

فترة حفر قناة السويس
فى 25 ابريل 1859 أقيم حفل بسيط ببورسعيد للبدء بحفر قناة السويس و ضرب مسيو دى لسبس بيده أل معول في الأرض إيذاناً ببدء الحفر وكان معه 100 عامل حضروا من دمياط ولم يتمكن العمال بعدها من استكمال حفرهم بسبب معارضة إنجلترا والباب العالى لذلك واستكمل الحفر في 30 نوفمبر 1859 وذلك بعد تدخل الامبراطورة أوجينى لدى السلطان العثمانى ووصل عدد العمال المصريين إلى 330 عامل والاجانب 80 عامل، وتم الاستغناء عن فكرة الاستعانة بعمال اجانب لعدة اسباب من ضمنها ارتفاع اجورهم واختلاف المناخ واختلاف عاداتهم عن العمال المصريين.

فى اوائل عام 1860 بلغ عدد العمال 1700 عامل ولم يكن ذلك العدد كافياً على الاطلاق فقامت الشركة بتشكيل لجنة لجمع العمال و خاصة من منطقة بحيرة المنزلة وواجهت كذلك مشكلة مياه الشرب فقامت باستيراد 3 مكثفات لتحلية مياه البحر.

فى عام 1861 ركزت الشركة على انشاء ميناء مدينة بورسعيد، فأقامت منارة لإرشاد السفن و كوبرى يمتد من البحر إلى الشاطئ لتفريغ شحنات السفن و المعدات اللازمة للحفر و أنشأت أيضاً حوضاأ للميناء وأقامت الورش الميكانيكية مثل الحدادة و الخراطة و النجارة و أقامت مصنعاً للطوب و كانت الشركة مازالت تواجه مشكلة نقص مياه الشرب فاتفقت مع السيد محمد الجيار صاحب مراكب الصيد على نقل مياه الشرب من المطرية إلى بورسعيد.

قام الخديوى سعيد في 12 ابريل 1861 بزيارة الميناء الذى حمل اسمه فيما بعد وزار الورش وأثنى على العمل وتسببت تلك الزيارة في رفع عدد العمال اللازمين لحفر القناة.

فى 19 ابريل 1861 أرسلت الشركة 3000 عامل لحفر ترعة المياه العذبة بدءاً من القصاصين إلى قرية نفيشة بالقرب من بحيرة التمساح و وصلت المياه اليها في 23 يناير 1863.

فى أواخر عام 1861 قام الخديوى بزيارة مناطق الحفر بجوار بحيرة التمساح و اختار موقع المدينة التى ستنشأ بعد ذلك و التى حملت اسم الإسماعيلية و طلب بعدها مسيو دى لسبس زيادة عدد العمال إلى 25000 عامل شهرياً و قد كان ذلك للوفاء باحتياجات الحفر الا ان العمال لم يكونوا يحصلوا على مقابل مادى مناسب.

فى 18 نوفمبر 1862 أقام مسيو دى لسبس احتفالاً بمناسبة الانتهاء من حفر القناة البحرية المصغرة ووصول مياه البحر المتوسط إلى بحيرة التمساح و أقيم الحفل في منطقة نفيشة.

وكان الخديوى اسماعيل قد تولى حكم مصر في يناير 1863 وتحمس للمشروع ولذلك أنشأ محافظة القنال في مارس 1863 برئاسة إسماعيل حمدى بك وفى أواخر ذلك العام و تحديداً في 15 ديسمبر 1863 بلغت الترعة الحلوة مدينة السويس.

ولأن مشكلة مياه الشرب كانت مازالت مستمرة وخاصة في بورسعيد فقد بدأت الشركة في 10 ابريل 1864 في مد خط أنابيب المياه العذبة من التمساح إلى بورسعيد وقامت شركة المهندس لاسرو بذلك.

وبسبب كثرة العمال و عدم وجود رعاية صحية كافية لهم فقد انتشر أكثر من وباء بينهم قضى على كثير منهم و من أشهر هذه الأبئة وباء الكوليرا و ظهر في 16 يونيو 1865 ووباء الجدرى في أواخر عام1866. وفى 18 مارس 1869 وصلت مياه البحر المتوسط إلى البحيرات المرة. وفى 15 أغسطس ضربت الفأس الأخيرة في حفر القناة و تم اتصال مياه البحرين في منطقة الشلوفة.

و عليه فقد تم استخراج 74 مليون متر مكعب من الرمال و التكاليف 369 مليون فرنك فرنسى و عدد العمال مليون. و يبلغ عدد الذين ماتوا أثناء الحفر 125 ألف عامل و يبلغ طول القناة 165 كم وعرضها 190 م غاطسها 58 قدم.
مياه الشرب
فى البداية كان يتم جلب المياه من دمياط عبر القوارب الصغيرة و من الإسكندرية عبر سفينة مجهزة لذلك وتحمل 8 ألاف لتر من الماء و أقامت مكثفين لتقطير المياه في يونيو ثم يوليو عام 1859 ينتج كل منهما 5 ألاف لتر يومياً إلا إن الإنتاج الفعلى كان 900 لتر فقط لكل مكثف بسبب الخوف من الأعطال و لأن كل مكثف يستهلك كيلو جرام فحم مقابل لتر ماء, لذا اتفقت الشركة مع مصطفى عنانى بك صاحب مراكب الصيد ببحيرة المنزلة لجلب ما لا يقل عن 6 أمتار مكعبة يوميا من الماء مقابل 6 فرنكات للمتر في حين أن تقطير المتر يتكلف 20 فرنك و كان يتم توزيع المياه على المنازل بواسطة الفلاحين.

ثم اتفقت الشركة مع محمد الجيار بك و هو أحد كبار ملاك السفن في بحيرة المنزلة لنقل المياه في براميل و أقامت الشركة له خزانا ضخماً سعته 32 متر مكعب.

و لم تتحسن الحالة إلا في عام 1866 حينما مد خط من الأنابيب من الإسماعيلية لبورسعيد و كان يوجد شبكة مواسير في المدينة يختلف قطرها حسب أهمية الشارع و توجد حنفيات عامة في مختلف الميادين و كان على المحافظة إمداد الحجاج بالمياه اللازمة لسفرهم و لوحظ أيضا كثرة المشكلات الناجمة عن قلة المياه بن السكان

حفل افتتاح قناة السويس
دعا الخديوى إسماعيل أباطرة و ملوك العالم و قريناتهم لحضور حفل الافتتاح و الذى تم في 16 نوفمبر 1869، وقد كان حفلا أسطوريا ووصلت الحفلة إلى مستوى فاق ما نسمعه عن حكايات ألف ليلة و ليلة.

كان طبيعيا أن تكون البداية هى الاهتمام بزى العساكر و خاصة العاملين بالجوازات و الصحة لأنهم في طليعة المستقبليين للملوك كما روعى الاهتمام بنظافة المدينة و تم حث التجار على توريد الخضروات و اللحوم و الأسماك كبيرة الحجم لبورسعيد لمواجهة الطلبات المتزايدة كما روعى إحضار الثلج من القاهرة كذلك جهز عدد من السفن لإحضار المدعوين من الاسكندرية لبورسعيد.

وفى أوائل نوفمبر 1869 اخطر دى لسبس محافظة بورسعيد بأن الخديوى أذن في بدء إعداد الزينات و على الفور تم إخلاء الشوارع و ترتيب العساكر اللازمين لحفظ الأمن و ضاقت بورسعيد بالمدعوين و كان الخديوى قد طلب من مد يرى الأقاليم ان يحضروا عدد من الاهالى بنسائهم و أطفالهم لحضور حفل الافتتاح فانتشروا على خط القناة من فلاحين و نوبيين و عربان بملابسهم التقليدية حتى أن الإمبراطورة أوجينى أبرقت إلى الإمبراطور نابليون الثالث بأن الاحتفال كان فخماً و أنها لم ترى مثله في حياتها و مما زاد الأمر أبهة هو اصطفاف الجيش و الأسطول المصري في ميناء بورسعيد بالإضافة لفيالقه على ضفاف القناة.

وأقيمت 3 منصات خضراء مكسوة بالحرير خصصت الكبرى للملوك و الأمراء و الثانية لليمين لرجال الدن الإسلامى و منهم الشيخ مصطفى العروسى و الشيخ إبراهيم السقا و الثالثة لليسار خصصت لرجال الدن المسيحى و جلس بالمنصة الكبرى الخديوى إسماعيل و مسيو دى لسبس الإمبراطورة أوجينى إمبراطورة فرنسا و فرنسوا جوزيف إمبراطور النمسا و ملك المجر وولى عهد بروسيا و الأمير هنرى أخو ملك هولندا و سفيرا إنجلترا و روسيا بالآستانة و الأمر محمد توفيق ولى العهد و الأمير طوسون نجل محمد سعيد باشا و شريف باشا و نوبار باشا و الأمير عبد القادر الجزائرى و قد بلغ عدد المدعوين من ذوى الحيثيات الرفعة زهاء ستة ألف مدعو و حتى يوم 15 نوفمبر كان قد تم استدعاء خمسمائة طباخ من مرسيليا و جنوا و تريستا.

واصطف العساكر عند رصيف النزول لحفظ الأمن و منع الازدحام و كانت المراكب الحربية اصطفت على شكل نصف قوس داخل ميناء بورسعيد في منظر بديع و بعد أن تناول الجميع الغذاء على نفقة الخديوى صدحت الموسيقى بالغناء و بعزف النشيد الوطنى الفرنسى و تلا الشيخ إبراهيم السقا كلمة تبريك و قام أحبار الدن المسيحى و أنشدوا نشد الشكر اللاتينى شارك فيه الإمبراطورة.

وفى المساء مدت الموائد و بها شتى أنواع الأطعمة و الخمور و انطلقت الألعاب النارية و التى تم استيرادها خصيصاً لهذا الغرض و تلألأت بورسعيد بأنغام الموسيقى.

ومن هذا يتضح مدى التكاليف الباهظة التى عانتها الخزانة المصرية بما فه من دعوات مجانية و تكاليف الطعام و الخمور و الإقامة و جولاتهم داخل البلاد و قد استخدم إسماعيل تلك المناسبة لإظهار مدى حضارة مصر و لمحاولاته إظهار مزيد من الاستقلالية عن الآستانة.


******* منقول ********


جمال عمران
جمال عمران
المراقب العام
المراقب العام

عدد المساهمات : 467
نقاط : 724
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 11/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

**** قناة السويس **** Empty رد: **** قناة السويس ****

مُساهمة من طرف قمرالزمان الجمعة ديسمبر 17, 2010 9:58 pm

أفادت
دراسات عديدة بأن قناة السويس مصدر مهم للاقتصاد المصريِّ، وممرٌّ
إستراتيجي يربط نصف الكرة الأرضية غربه بشرقه،و لاهمية قناة السويس بالنسبة
لمصر كونها تمثل اهم مصادر الدخل القومى فقد اثار الجدل مؤخرا نجاح ناقلة
غاز روسية فى تنفيذ أول مرحلة من مهمتها لنقل الغاز إلى مدينة شنغهاى
الصينية، عبر الطريق المحاذى لسواحل روسيا الشمالية من المحيط المتجمد
الشمالى، مما يعنى الاستغناء عن استخدام قناة السويس.

ورأى
بعض المتخصصين أن هذا الحدث يكتسب أهمية بالنسبة للملاحة الدولية، لأنه
يختصر المسافة بين أوروبا والشرق الأقصى، إذ كان على السفن التى تنطلق من
الموانئ الأوروبية إلى اليابان أن تعبر قناة السويس وتقطع مسافة ٢٠ ألفاً
و٥٠٠ كيلومتر، أما إذا سلكت هذه السفن طريق بحر الشمال فإن عليها أن تقطع
١٢٠٠ كيلو متر فقط، وهذا الاختصار فى المسافة يوفر على كل باخرة ١٠ أيام من
الوقت، ومن المال ٣٠٠ ألف دولار.



شكرا استاذ



جمال عمران


معلومات قيمه


عن قناة السويس



قمرالزمان
قمرالزمان
موقوف
موقوف

عدد المساهمات : 1079
نقاط : 1632
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : ملتقى الكلمة والقلم
المزاج سعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

**** قناة السويس **** Empty رد: **** قناة السويس ****

مُساهمة من طرف جمال عمران الخميس ديسمبر 23, 2010 10:30 am

الاستاذة قمر الزمان
الشكر لك ولقراءتك الجيدة
وقناة السويس لها رونق عندما نتحدث عنها ... ولكنها لها من السحر والجمال والروعة والبهاء ما لا يشعره المرء الا عندما يجلس على شاطئ القناة مثلما يحلو لى ان افعل ..
فكم هى رائعة وتحكى قصة العناد والعزة والتحدى والمجد والكرامة
شكرا لمرورك الكريم
جمال عمران
جمال عمران
المراقب العام
المراقب العام

عدد المساهمات : 467
نقاط : 724
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 11/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

**** قناة السويس **** Empty رد: **** قناة السويس ****

مُساهمة من طرف طارق المجرى الجمعة ديسمبر 24, 2010 7:03 am







..فكرة قناة السويس فى عصر نابليون..


**** قناة السويس **** 382-95



لا يقل ما كتب عن قناة السويس عن مكتبة كاملة، فقد كانت
لقرن من الزمان موضوعاً أثيرا لدى الباحثين والكتاب، فهي
أداة عالمية تؤثر على مصالح ومصائر مصر والعالم، وإذا كان
النيل شريان مصر فالقناة وريدها.
وتاريخ القناة هو تاريخ مصر الحديثة فكانت القناة ذريعة
لاحتلال مصر، وكل من حاول إضعاف مصر، سعى لخنقها من
قناتها، تلحظ ذلك من معركة التل الكبير، المعركة الحاسمة
فى تاريخ الثورة العربية، وحتى العدوان الثلاثي فى عام
1956، ومن الحملة التركية خلال الحرب العالمية الأولى إلى
غارات المحور الجوية فى الحرب العالمية الثانية.
وهناك قول معبر ونافذ لهالفورد هوسكنز: " لم يؤثر عمل
أنساني مادي على علاقات الأمم بصورة أكثر عمقا مثل شق قناة
السويس، فمن الصعب أن تتصور إنجازاً أخر فى حدود القدرة
البشرية يمكن أن يغير أوضاع الطبيعة أكثر منها، فبعملية
جغرافية بسيطة اختزلت قارة بأكملها هى أفريقيا وأعادت وضع
مصر والشرق العربي إلى قلب الدنيا وبؤرة الخريطة العالمية
".






ومن يرد أن يتبين دور مصر وأهمية موقعها فعليه أن يتأمل
قصة شق قناة السويس، فشهدت ضفتاها مأساة ودراما التاريخ
الحديث، وجرت على الشعب كثيراًَ من الآلام، وخلال حفرها
دفع الكثير من العمال المصريين حياتهم فى الظروف الشاقة
لحفرها، والذين يقدر عدد من مات منهم بحوالي 120 ألف عامل،
واستشهد على ضفتيها الجنود المدافعون عن تراب الوطن فى 56
9 1، 967 1 وخلال حرب الاستنزاف وخلال حرب أكتوبر 1973.
وبعد حفر القناة بأيد مصرية آلت أرباحها إلى قوى أجنبية،
وامتلأت خزائن الأجانب بالأرباح، وغدت القناة أداة للسيطرة
الاستعمارية.
وكان نضال الشعب المصري من أجل استرداد ملكيته الوطنية
صراعاً طويلاً شاقا، انتهى فى 26 يوليو سنة 1956، بالقضاء
على السيطرة الأجنبية.
وقناة السويس هى أقصر طريق يربط البحر الأبيض المتوسط
والبحر الأحمر، يبلغ طولها 173 كيلو مترا، وتعد من أطول
القنوات المفتوحة.
وفكرة ربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض فكرة قديمة ظهرت منذ
ما يزيد على ألف سنة، فقام فراعنة مصر بحفر قناة تربط
البحر الأحمر بالنيل.
وتجددت فكرة إنشاء هذه القناة بعد الفتح الإسلامي، وظلت
قائمة حتى عام 776 م، وزحفت عليها الرمال فى زمن التدهور
والانحسار.
ومنذ القرن السابع عشر، دار صراع بين كل من فرنسا وإنجلترا
حول مصر، أي حول الطريق إلى الشرق.
يقول نابليون وهو يمهد للحملة الفرنسية.، " علينا أن نسيطر
على مصر وأن نحفر قناة بين البحرين المتوسط والأحمر، لكي
ننزل بالإنجليز الهزيمة "، وكانت حملة سنة 1798 م، وقام
خلال حملته بتنظيم الأعمال الخاصة بمشروع حفر قناة، ولم
يكتمل المشروع بعد هزيمته وخروج الفرنسيين من مصر.
ورفض محمد على فكرة إقامة القناة خشية تسرب النفوذ
والأطماع الأجنبية.
ونجح الفرنسي فرديناند دى ليسبس عام 1854 فى الحصول من
والى مصر سعيد باشا على امتياز حفر قناة السويس، ويعلق
المؤرخ البريطاني إدوارد ديزى على هذا الامتياز بقوله:
"،لم يحدث أن منح امتياز يقدم تلك المزايا للحاصل عليه،
ويلقى تلك الأعباء على عاتق من أصدره مثل امتياز قناة
السويس ".
وخاطب فرديناند دى ليسبس أيام شق القناة قائلا: " إنك قد
حددت معركة كبرى للمستقبل "، وتم افتتاح قناة السويس فى
احتفال ضخم يوم 17 نوفمبر سنة 1869، وكانت الإمبراطورة
أوجينى ضيفة الشرف على الخديوي إسماعيل، وأعد الموسيقار
الإيطالي فردى أوبراه الشهيرة عايدة لتعرض فى الأوبرا
ولكنها أجلت وعرضت مسرحية غنائية أخرى وتعرضت القناة
لمخاطر كثيرة، وأغلقت أول مرة بعد عدوان 1956 لمدة تزيد
على عام، وسد هذا الشريان العالمي بعد عدوان 1967 للمرة
الثانية خلال عقد واحد حوالي ثماني سنوات.
وأمام القناة تحديات كثيرة، أبرزها تلك المنافسة بين النقل
البحري والطرق البديلة سواء البرية منها أو البحرية، سواء
خطوط الأنابيب أو الناقلات العملاقة، وقد أقامت فى إسرائيل
خطوط أنابيب نفط تصل ما بين إيلات وعسقلان بطاقة تصل إلى
حوالي 80 مليون طن سنويا.
وقبلت القناة تحدى الناقلات العملاقة، وجددت شبابها وتم
أكثر من مرة توسيع قطاعها وتعميق غاطسها.



شكرا لك اخى واستاذى

جمال عمــــــران


بما قدمته لنا من معلومات قيمه كنت اتجاهلها

طارق المجرى
طارق المجرى
عضوية ذهبية
عضوية ذهبية

عدد المساهمات : 335
نقاط : 598
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى