ملتقى الكلمة والقلم
مرحبا بكم في ملتقى الكلمة والقلم يسعدنا ان تكون واحد من أهل الملتقى بالتسجيل هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الكلمة والقلم
مرحبا بكم في ملتقى الكلمة والقلم يسعدنا ان تكون واحد من أهل الملتقى بالتسجيل هنا
ملتقى الكلمة والقلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» (كل عمل لا يقصد به وجه الله فهو باطل ) .
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:37 pm من طرف مصطفي غريب

» بين المرأة و الشمعة أكثر من حكاية وقصيدة
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:29 pm من طرف مصطفي غريب

» الشمعة أم وزوجه !!
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:25 pm من طرف مصطفي غريب

» خواطر للمحبين والعاشقين !!
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2016 1:22 pm من طرف مصطفي غريب

» القلوب ثلاثة اقسام :- 1 - قلب سليم 2 – قلب مريض 3 – قلب ميت
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 10:23 am من طرف مصطفي غريب

» ها هو الحب العشقي ؟ ولم نجده في زماننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 10:14 am من طرف مصطفي غريب

» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 2 )
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 10:08 am من طرف مصطفي غريب

» بالحب تحيا القلوب :
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2016 9:57 am من طرف مصطفي غريب

» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 1 )
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:27 am من طرف مصطفي غريب

» فلتكن شمعة تضيء الطريق للاخرين
الإسلام والسياسة I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:19 am من طرف مصطفي غريب

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الإسلام والسياسة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الإسلام والسياسة Empty الإسلام والسياسة

مُساهمة من طرف مدحت زيدان الجمعة يونيو 18, 2010 8:13 am

القرآن الكريم سورة تحمل اسم (سورة الشورى) تنبيهاً على أهمية المقصد في الشريعة الإسلامية. وفي هذه السورة يوصف المؤمنون بأنهم (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون) ولفظ (الأمر) هنا يشار به إلى المهمات والقرارات الخطيرة.

في آية أخرى يأمر القرآن الكريم الرسول صلى الله عليه وسلم بمشاورة أصحابه (وشاورهم في الأمر) والملاحظ هنا تكرار لفظ (الأمر) الذي يعني كما قلنا القرارات الخطيرة في حياة الأمة.

تجلت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم صور عديدة لتطبيقات الشورى كان معظمها في شؤون الحرب والسلم.

ففي غزوة (بدر)، وهي أول معركة يخوضها المسلمون ضد المشركين لم يأخذ النبى قرار المعركة إلا بعد أن وقف على آراء أصحابه فصيلاً فصيلاً، ولا سيما الأنصار الذين أخذوا على عاتقهم حمايته في مدينتهم. فوقف في الجيش خطيباً وقال: أشيروا عليّ أيها الناس..

في المعركة التالية (أُحد) كان المشركون يستعدون للثأر من هزيمتهم في بدر، وكان رأي الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض العقلاء من القوم التحصن في المدينة. وكان رأي الأكثرية من الصحابة الخروج إلى الحرب، فنزل الرسول على رأي الأكثرية متجاوزاً رأيه الشخصي.

في معركة ثالثة معركة (الأحزاب) تحالفت قوات من قريش وسائر العرب مع يهود بني قريظة ضد المسلمين. حين استشار الرسول أصحابه أشار عليه (سلمان الفارسي)، وهو رجل من فارس أسلم، بحفر الخندق حول المدينة لتحصينها، وهي طريقة لم يكن يعرفها العرب من قبل فأخذ الرسول الكريم بمشورته.

في الغزوة نفسها أراد الرسول أن يفل تجمع الأحزاب، فراسل بعض القوى يفاوضها على أن يدفع لها ثلث (ثمار المدينة) مقابل فك الحصار. ولكنه عندما استشار أصحابه من أهل المدينة أبدوا اعتراضهم على الصفقة فنزل الرسول على رأيهم.

في واقعة خامسة يوم بدر عندما نزل الرسول بجيشه في موقع من الأرض، جاءه أحد أصحابه يسأله هل هذا المنزل منزل أنزله الله ليس لنا أن نتحول عنه أو أنه الرأي والحرب؟ فقال الرسول الكريم بل هو الرأي والحرب، فأشار عليه ذاك الصحابي بتغيير الموقع والنزول عند بدر ليرتوى المسلمين وفى ذات الوقت يمنعون المشركين ودوابهم من الماء ففعل.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبه أصحابه دائماً على بشريته وأنه بشر مثلهم ويرفض أن يوصف بوصف أو فعل يتجاوز حدود البشرية. كان يقول لهم (أنا عبد الله ورسوله. فقولوا عبد الله ورسوله).

في إحدى الوقائع حصلت سرقة في المدينة كانت الأدلة الظرفية كلها تدور حول يهودي من يهود المدينة، وحين هم الرسول الكريم أن يأخذ بتلك الأدلة، نزل القرآن الكريم يدفع التهمة عن اليهودي ويشير إلى السارق الحقيقي.

في القضاء كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر دائماً الفرق بين شخصه كرسول مبلغ عن الله، وكقاضي يقضي بالبينات التي بين يديه فيقول: (إنكم تختلفون إلي وإنما أنا بشر وعسى بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بحق أخيه، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقضي له بقطعة من نار..)

ومن هنا ميز العلماء المسلمون بين تصرفات الرسول كنبي مبلغ عن الله والتي اعتبرت من الشريعة، وبين تصرفاته كإمام حاكم أو كبشر عادي حيث لا تدرج هذه التصرفات في دائرة التشريع.

في واقعة أخرى أشار الرسول على أصحابه أن يتوقفوا عن عملية تلقيح النخل، فجاء الموسم الزراعي ضعيفاً في ذلك العام، فقال حديثه المشهور (أنتم أعلم بأمور دنياكم) منبهاً على أنه مهمته هي البلاغ عن الله تعالى. فكان هذا الحديث فتحاً لآفاق واسعة لحركة المسلمين في شؤون الحياة والقيام بمتطلبات المعرفة والعمران.

ومن هنا أيضاً نجد في القرآن الكريم العديد من التوجيهات لسلوك الرسول الإنساني أو السياسي فيعاتبه مرة لأنه عبس في وجه رجل أعمي، وأخرى لأنه عذر المتقاعسين عن الجهاد.

وعندما توفي الفاروق عمر رشح للمسلمين ستة من الصحابة تركهم يختارون واحداً منهم. وفي عملية التصفية كما نقول بعد أن تركز الاختيار بين شخصين، قام أحد الستة بعملية استطلاع رأي في المدينة حاضرة الإسلام، فدار على الناس بيتاً بيتاً يسألهم عن آرائهم حتى استشار في ذلك الاختيار النساء في خدورهن كما قال.

كانت تلك إشارة متقدمة إلى مشاركة النساء في العملية السياسية وفي تكوين الرأي العام منذ ألف وخمسمائة عام.

إلى جانب ذلك لقد اعتبرت الشريعة (الرأي العام)، في مجتمع إسلامي، حاكماً في ميدان القيم والأفعال. واستعمل القرآن الكريم لفظة (المعروف) كعنوان جامع لكل قيم الحق والخير والجمال. واللفظة مشتقة من المعرفة أي مما تعارف عليه الناس وألفوه. بينما جعل في المقابل لفظ (المنكر) العنوان الجامع لكل خلال الشر، وهو ما استقبحه المجتمع ورفضه الناس. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن..).

يتضح مما تقدم أن (الشورى) كمصطلح إسلامي عنت دائماً إشراك أكبر قطاع ممكن من الناس في الأمور التي تهم الدولة والمجتمع. حقيق أن الشريعة الإسلامية حددت القاعدة ولم تحدد الآلية تاركة ذلك لأبناء كل زمان ومكان لاختيار الوسيلة الأنسب للتعبير عن رأيهم الجماعي.

لن يفوتنا أن نشير إلى أن الحكام المسلمين في عصور متلاحقة أدخلوا كثيراً من الضيم على مفهوم الشورى وجعلوا من (البيعة) (وهي الآلية التي كانت متبعة لانتقال السلطة من حاكم إلى من يليه) عملية شكلية أشبه بالطقوس التي تمارس ظاهرياً. وحولوا تدوال السلطة الذي ساد في العصر الأول إلى ملك عضوض ونقلوا عن فارس والروم فكرة ولاية العهد!!
والى كل الامم التى تتشدق باليموقراطية نقول لهم
الاسلام دين الشورى..والشورى هى أسمى معانى الديمقراطية الصحيحة وليست الديمقراطية التى فى ظاهرها الرحمة وفى باطنها العذاب

مدحت زيدان

(ابو وليد)
28 \1 \ 2009

مدحت زيدان
عضوية برونزية
عضوية برونزية

عدد المساهمات : 185
نقاط : 298
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإسلام والسياسة Empty رد: الإسلام والسياسة

مُساهمة من طرف بسمة وزهرة الجمعة يونيو 18, 2010 11:10 pm

شكرا اخى الفاضل مدحت

موضوعك رائع

بارك الله فيك

تحياتى

بسمة وزهرة
عضوية ذهبية
عضوية ذهبية

الأوسمة الإسلام والسياسة 071310170733juwjib36wj
عدد المساهمات : 1616
نقاط : 2407
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
الموقع : الجيزة
المزاج فرحانة بالملتقى وناسه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى