الحكيم والجرّة بقلم :نجلاء نصير

نائلة شابة محبة للحياة ،تتجول كل يوم بعد صلاة العصر في الجزيرة التي تعيش فيها،لفت انتباهها كوخ
ترددت في الاقتراب،لكن الفضول انتصر عليها،سالت هل من بشر هنا،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرد عليها رجل مسن بصوت هاديء :وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
نائلة :منذ متي وانت تسكن هنا
الحكيم :أعوام
نائلة :هل شاهدت أهل الجزيرة
الحكيم:هم نيام منذ أعوام
نائلة :كم عمرك
الحكيم:أعوام
نائلة :هل تعرف الحاكم
الحكيم:أنا لا أعبد الاصنام
نائلة:أريد تعلمني مما علمك الله
الحكيم:قال تعالي(وفوق كل ذي علم عليم)
نائلة :متي نبدأ الدرس
الحكيم:غدا إن شاء الله لكن لا تنسي ان تأتيني بجرة
نائلة :وهل سىتعطيني العلم في الجرة
الحكيم:لا تطيلي الكلام وتناقشيني بالمرة
نائلة:اراك غدا إن شاء الله
الحكيم:في رعاية الله
اليوم الثاني*****
نائلة :السلام عليك
الحكيم:إذهبي وإملائي الجرّة
نائلة:والدرس
الحكيم نفذي الامر
ذهبت نائلة للنهر وملأت الجرّة ،وعادت للحكيم ومعها الماء
الحكيم:هل أتيت بالجرّة
نائلة:نعم ملأتها
الحكيم :هل نضب النهر
نائلة:وهل ينضب النهر من جرّة
الحكيم هل تكفيك هذه الجرة لمدة عام
نائلة:لا غني عن الماء لاتكفيني يوما
الحكيم:هذا هو حال طالب العلم بنيتي

تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير

حكمة رائعة استاذة نجلاء

جميله استاذه نجلاء سلمت الانامل

تحياتى