بحـث
المواضيع الأخيرة
قصص مسلية للأطفال بالصورة والألوان
صفحة 1 من اصل 1
قصص مسلية للأطفال بالصورة والألوان
القصة الأولى
القصة الثانية
القصة الثالثة
القصة الرابعة
القصة الخامسة
القصة السادسة
القصة السابعة
القصة الثانية
القصة الثالثة
القصة الرابعة
القصة الخامسة
القصة السادسة
القصة السابعة
الاســد- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 95
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
مش ولا بد
رد: قصص مسلية للأطفال بالصورة والألوان
[size=25]قصه البالون الأحمر
سألَتْهُ أخته سمر:
-ماذا اشتريْتَ يا سامر؟
-اشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك.
أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه..
أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً..
صار مثلَ بطيخةٍ ملساء.
مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ..
تألَّمَ البالونُ، وقال:
- كفى نفخاً يا سامر!
- ولمَ؟
- لأنّكَ تؤلمني كثيراً.
- سأجعلكَ أكبرَ من بالون سمر.
- ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق!
- لا تخفْ، إنِّهُ ليِّن.
قالت سمر:
- سينفجر بالونكَ يا سامر!
- لماذا؟
- لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار
- أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً.
- لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ.
- لن أسمعَ نُصْحَكِ.
نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، انفجارٌ شديد..
ارتجف جسمُهُ، وانتابَهُ الذعر.
لقد انفجر البالون!
قعدَ سامرٌ، نادماً حزيناً، يرنو بحسرةٍ، إلى بالون سمر..
قالت سمر:
-أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي!
قال سامر:
-معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ البالونَ فوقَ طاقتِهِ.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
السلحفاة سوسو
في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابةهادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحبالخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينطبحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله ..إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنهاتريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دونبيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا منالبرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثلالأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكنناأن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمهاولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتيننزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أوقفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسوبألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان…
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الغني والشمس
كان أحد الأغنياء يغتاظ كثيراً حين تغرب الشمس مختفية وراء التل. وكان يصيح:
ـ لم ينتهِ بعدُ حصادُ حقلي، وهاهي ذي الشمس الملعونة تغادر السماء ويتوجه الحصادون نحو القرية.
واتخذ الغني قراراً جريئاً: ذهب في اليوم التالي إلى بيته ظهراً وأحضر من قبو البيت شبكة لصيد السمك ومضى مسرعاً إلى التل البعيد الذي تختفي الشمس وراءه مساءً.
نَمتْ فوق ذلك التل صنوبرتان كان الغني وكل الناس يرون الشمس تمر بينهما كل يوم.
ربط الغني طرف الشبكة إلى إحدى الصنوبرتين ثم بذل الكثير من الجهد وربط الطرف الثاني إلى الأخرى، ثم قال:
ـ هكذا، تماماً! لن تغرب الشمس اليوم! سوف تتشابك أشعتها مع خيوط شبكتي وسيبقى الحصادون يحصدون طوال الليل في حقولي مستضيئين بضوئها. وسيكدسون الكثير من الأكداس والأكوام.
عاد الغني إلى الحقل وراح ينتظر بنفاد صبر أن يرى كيف ستعلق الشمس في شبكة الصيد.
كان غنياً فعلاً، لكنه كان جاهلاً، فهل تستطيع شبكة واهنة أن توقف الشمس وتمنعها عن المسير!
اكتست الشمس بأضوائها القرمزية فجحظت عينا الغني الأحمق واعتراه الخوف من تلك الأضواء. تأوه مغتاظاً وقال:
ـ ويلاه، لقد أشعل الحريق الشبكة والصنوبرتين معاً!
لكنه لم يشعر باليأس بعد هذا الفشل.
حمل ذات صباح سلسلة حديدية ثقيلة ومضى، بلا تردد، إلى ذلك التل الذي تشرق الشمس من خلفه صباحاً.
مضى قدماً لا يتوقف والسلسلة الثقيلة فوق كتفه.
وظل يمشي ويمشي.
ثم أرسل ابتسامة من تحت شاربيه:
ـ حين تشرق الشمس سوف ألفُّ السلسلة حولها وأشدها إلى صخرة فلا تستطيع الغروب أبداً.
ومشى الغني ومشى، وحين بلغ التل أدرك أن الشمس قد ارتفعت كثيراً في السماء.
قال: وهو يعود أدراجه.
ـ لقد أفلتت مني، مرة أخرى، هذه الشمس الملعونة!
وجعله الفشل يشتعل غيظاً، ولكنه رأى الشمس تلمع في بحيرة بين الجبال فصاح:
ـ آه، وأخيراً وقعت في يدي! سأخرجك الآن من الماء! سأربطك بسلسلتي هناك على ذلك التل. ستضيئين لي ليلاً ونهاراً.
أرسل الغني صرخة ابتهاج عالية وألقى بنفسه في المياه العميقة من فوق صخرة شاهقة.
لا أعرف إن كان استطاع أن يربط الشمس أم لا، ولكن أحداً لم يسمعه بعد ذلك ولم يره أحد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الصيصان السحرية
اشرقت الشمس فوق بيت فريد, واطلت عليه من النافذة فوجدته حزينا, سألته بعجب: لماذا انت حزين يا فريد؟
رد عليها فريد بصوت خافت: اليوم رحلة الصف, وانا لن اسافر مع طلاب صفي لأني لا املك مصاريف الرحلة.
• قالت له الشمس وهي تبتسم:لا تقلق يا فريد عندما تكبر سيكون معك نقود, وستسافر الى حيث تحب. فودعته الشمس .
• اما فريد فتخيل اولاد صفه وهم يضحكون ويمرحون في رحلتهم, فترقرقت الدموع في عينيه ثم سقطت على الارض, وفوجىء فريد حين تخيل هذه الدموع تتكور وتتحول الى ثلاث بيضات ملونه. ولم تمض لحظات حتى تحولت البيضات الثلاث الى ثلاثة صيصان ملونة, ترقص وتطلق اصواتا
جميلة. طار فريد من الفرح واحس بأنه يملك كنزا عجيبا. تساءل بعجب: من اين جاءت هذه الصيصان؟ نظر من النافذة وقال: سأخرج مع هذه الصيصان في رحلة الى البحيرة, وسأستمتع اليوم هناك وأفحص ما الذي يمكن ان يحدث لهذه الصيصان .
اخذ فريد يعدو بمرح وهو ينظر الى صيصانه. كانت تعدو خلفه وهي تطلق الاصوات الجميلة كسقسقة العصافير.ازداد جمال الطبيعة لفرحة فريد ومتعته. اقترب من صخرة وجلس عليها ليستريح. اخذ يتأمل صيصانه التي كانت تحكي لبعضها حكايات غريبة!
نظر فريد نحو الشجار فلمح بيتا صغيرا على مقربة من الطريق. وكانت قرب البيت شجرة لوز مزهرة. اثارت ازهار اللوز اعجابه فاقترب منها. نادته الشجرة وقالت: تعال يا فريد "سلّيني" لقد سئمت من الليل والوحدة. ان اهل البيت لا يتكلمون معي, ولا حتى مع بعضهم فلا اتسلى بأحاديثهم !!
دنا فريد من الشجرة وهو يعجب من حالها, اشفق عليها وفكّر قليلاً ثم قال: سأعطيك صوصاً من صيصاني هدية. فيمتعك بقصصه لأنه يحب الحكايات والقصص.. فهل انت الآن سعيدة؟
اجابت الشجرة: نعم اني سعيدة... شكراً لك يا فريد.
خطر ببال فريد ان يغادر هذا المكان بسرعة قبل ان يفقد الصوصين الذين بقيا معه, وما ان خطا خطواته الاولى حتى اطلت بنت خلف المنزل تحمل سلة غسيل, وعلى وجهها تبدو علامات الوحدة والملل.خجلت البنت من وجود فريد, وشعرت بالخوف, ثم اسرعت نحو البيت. فقال لها فريد: لا تخافي ... انا فريد! املك صيصاناً سحرية ملونه وصوتها جميل. استغربت الفتاة من كلام فريد لكنها لم تقترب منه. حدّقت بالصوصين, فقدم لها فريد احدهما وقال لها: ما رأيك ان نصبح صديقين؟!
لم تجبه البنت. حملت الصوص واسرعت نحو البيت وهي تنظر الى فريد بخجل.
فرح فريد لأن البنت اخذت الصوص منه, حمل صوصه الاخير, واخذ يعدو نحو البحيرة بفرح ومتعة وصورة البنت لا تفارق خياله.
وصل فريد الى ضفاف البحيرة... وجلس يتذكر المكان الغريب الذي صادفه في طريقه. ولمح من بعيد قارباً يقوده شيخ, دنا القارب من فريد وفوجىء بالصوص يقفز نحو القارب الذي ابتعد عنه بسرعة واختفى عن انظاره ... حزن فريد لفراق الصوص الاخير حزناً شديداً واحتار مما يحدث له.
عاد ادراجه الى بيته, وهو يتمنى ان يجد البنت التي اعطاها الصوص خارج بيتها لكي يروي لها ما حصل له. لكنه فوجيء بان البيت والشجرة والعصفور والطفل والبنت قد اختفوا جميعاً, ولم يشاهد في ذلك المكان سوى الاشجار, والاعشاب والعصافير والشمس التي اوشكت على المغيب. ومع ذلك فرح فريد لأنه تخيل هذه القصة التي انسته الملل والوحدة ولو لفترة قصيرة, وعاد الى بيته سعيداً
[/size]
الاســد- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 95
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
مش ولا بد
الاســد- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 95
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
مش ولا بد
مواضيع مماثلة
» منهيات الصلاة بالصورة
» ما هي العقوبة الناجحة للأطفال ؟
» الأدب مع الجيران للأطفال
» أفضل 10 وجبات خفيفة للأطفال
» تعليم جدول الضرب للأطفال
» ما هي العقوبة الناجحة للأطفال ؟
» الأدب مع الجيران للأطفال
» أفضل 10 وجبات خفيفة للأطفال
» تعليم جدول الضرب للأطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:37 pm من طرف مصطفي غريب
» بين المرأة و الشمعة أكثر من حكاية وقصيدة
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:29 pm من طرف مصطفي غريب
» الشمعة أم وزوجه !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:25 pm من طرف مصطفي غريب
» خواطر للمحبين والعاشقين !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:22 pm من طرف مصطفي غريب
» القلوب ثلاثة اقسام :- 1 - قلب سليم 2 – قلب مريض 3 – قلب ميت
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:23 am من طرف مصطفي غريب
» ها هو الحب العشقي ؟ ولم نجده في زماننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:14 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 2 )
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:08 am من طرف مصطفي غريب
» بالحب تحيا القلوب :
الخميس أكتوبر 13, 2016 9:57 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 1 )
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:27 am من طرف مصطفي غريب
» فلتكن شمعة تضيء الطريق للاخرين
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:19 am من طرف مصطفي غريب