بحـث
المواضيع الأخيرة
مراحل تطور صدفه السلحفاه
صفحة 1 من اصل 1
مراحل تطور صدفه السلحفاه
حلت البقايا المتحجرة لزاحف قديم عاش قبل 220 مليون سنة معضلة
«من أين حصلت السلحفاة على قوقعتها؟»، مفسّرة بالتالي أحد أقدم ألغاز عملية[/url]الحيوانات.
إنه أقدم متحجّر يشبه السلحفاة، ويبدو أن قوقعته متكوّنة جزئياً. فقد غطت بطنه تاركة
ظهره غير محمي. ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان يظهر الانتقال التطوري من غياب
القوقعة في حالة أحد أسلاف السلحفاة الأوائل إلى القوقعة الكاملة في حالة السلحفاة اليوم.
أظهر الاكتشاف الآخير، الذي توصل إليه علماء الإحاثة Paleontologists
خلال تنقيبهم في إقليم كويتشو الغني بالأحافير، أن قوقعة السلحفاة تطوّرت من امتدادات
عظمية نمت من العمود الفقري والأضلع، عوض أن تنشأ من صفائح عظمية تُرى
في جلد بعض الزواحف.
«منذ القرن التاسع عشر، طُرحت فرضيات كثيرة بشأن أصل قوقعة السلحفاة»
بحسب عالم الإحاثة زياو شان وو (يعمل في متحف الطبيعة الكندي في أوتاوا بأونتاريو
ويشارك في فريق البحث). يضيف وو قائلاً: «نملك اليوم متحجرات أقدم سلحفاة نعرفها
وهي تدعم نظرية أن القوقعة تشكلت من الأسفل عبر امتدادات خرجت من العمود الفقري
والأضلع، لا من صفائح عظمية في الجلد، كما ذكر البعض في نظرياته».
تتمتع السلحفاة ببنية جسدية فريدة بالكاد تبدلت منذ انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة
وتحدد قوقعتها المميزة مكانتها في مملكة الحيوان. عُثر على متحجرات السلحفاة القديمة
عام 2005. لكن وصف هذا الكائن العلمي الكامل واسمه Odontochelys
Semitestacea ظهر للمرة الأولى في العدد الأخير من مجلة «الطبيعة»
وضع هذا الوصف فريق يقوده تشون لي من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين.
تفسيرات
يوضح أوليفر ريبيل من متحف فيلد في شيكاغو، الذي شارك أيضاً في الفريق:
«هذه أول سلحفاة قوقعتها غير مكتملة. تُعتبر هذه القوقعة حدثاً جديداً في عالم التطور
ومن الصعب شرح كيفية [/url]القوقعة من دون مثال يجسّد المرحلة الوسطية».
تتألف قوقعة السلحفاة من قسمين. تغطي الصدرة السفلى Plastron بطن السلحفاة،
وهي تحمي تلك المائية من الحيوانات المفترسة التي تهاجم من الأسفل. أما الغطاء العلوي
فيحمي من أي هجوم قد تتعرض له السلحفاة من الأعلى. يملك هذا الحيوان المتحجّر، الذي
عُثر عليه في الصين ويعود إلى 220 مليون سنة، صدرة كاملة، ما يشير إلى أنه كان
ينزل إلى الماء واحتاج إلى حماية من الأسفل. لكنه يفتقر الغطاء العلوي.
يوضح الدكتور ريبل لمَ تُظهر الصدرة أن هذه السلحفاة القديمة كانت تعيش في الماء على
الأرجح: «غالباً ما تكون بطون الزواحف التي تعيش على اليابسة قريبة من الأرض، وهي
بالتالي أقل عرضة للمخاطر». وبدل أن يحظى هذا الحيوان المتحجر بقوقعة علوية كاملة،
حصل على أضلع مسطحة وعمود فقري عريض، ما منحه على الأرجح حماية جزئية. كذلك
تحتوي جمجمته على أسنان تحولت في الأجيال اللاحقة إلى المنقار القرني الذي
نراه في السلاحف اليوم.
وقائع
يملك بعض الزواحف، مثل التماسيح، صفائح عظمية في جلده نراها أيضاً في بعض أسلافه
المنقرض مثل الديناصور. ثمة علماء اعتبروا هذه الخاصية تفسيراً محتملاً لقوقعة السلحفاة،
قائلين إن الصفائح التحمت مكونة بنية واحدة. لكن الدراسات أظهرت أنه خلال النمو الجنيني
يتوسع عمود السلحفاة الفقري نحو الخارج وتتوسّع أضلعها إلى أن تلتقي وتشكل القوقعة.
يقترح هذا التفسير سبيلاً تطورياً آخر باتت تدعمه المتحجرات التي عُثر عليها في الصين أخيراً.
بفضل هذا الاكتشاف، يوضح الدكتور ريبل أن علينا نسيان فكرة السلاحف القديمة المغطاة
بصفائح عظمية. فالتفسير الأقرب إلى الواقع هو أن هذه القوقعة تطورت من نتوءات في
الأضلع والعمود الفقري التحمت في النهاية لتشكّل قوقعة واحدة، على غرار
ما يحدث خلال نمو الجنين.
تطوّر
يعتبر العلماء تبدلات الحيوانات عمليات انتقال كبرى خلال التطور. لكن روديارد كيبلينغ
حوّلها إلى قصص Just So ليوضح مثلاً، كيف حصل الفيل على خرطومه. يُعلَّل بعض
هذه التغييرات بمساعدة وسطاء أحفوريين يُظهرون كيف يمكن لبنية جسدية سابقة أن تتحول
إلى بنية أخرى، كتحوّل الساق الأمامية إلى جناح مكسو بالريش، لكن عدداً من الحيوانات
لم يخلّف أي أثر لتطوره.
«من أين حصلت السلحفاة على قوقعتها؟»، مفسّرة بالتالي أحد أقدم ألغاز عملية[/url]الحيوانات.
إنه أقدم متحجّر يشبه السلحفاة، ويبدو أن قوقعته متكوّنة جزئياً. فقد غطت بطنه تاركة
ظهره غير محمي. ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان يظهر الانتقال التطوري من غياب
القوقعة في حالة أحد أسلاف السلحفاة الأوائل إلى القوقعة الكاملة في حالة السلحفاة اليوم.
أظهر الاكتشاف الآخير، الذي توصل إليه علماء الإحاثة Paleontologists
خلال تنقيبهم في إقليم كويتشو الغني بالأحافير، أن قوقعة السلحفاة تطوّرت من امتدادات
عظمية نمت من العمود الفقري والأضلع، عوض أن تنشأ من صفائح عظمية تُرى
في جلد بعض الزواحف.
«منذ القرن التاسع عشر، طُرحت فرضيات كثيرة بشأن أصل قوقعة السلحفاة»
بحسب عالم الإحاثة زياو شان وو (يعمل في متحف الطبيعة الكندي في أوتاوا بأونتاريو
ويشارك في فريق البحث). يضيف وو قائلاً: «نملك اليوم متحجرات أقدم سلحفاة نعرفها
وهي تدعم نظرية أن القوقعة تشكلت من الأسفل عبر امتدادات خرجت من العمود الفقري
والأضلع، لا من صفائح عظمية في الجلد، كما ذكر البعض في نظرياته».
تتمتع السلحفاة ببنية جسدية فريدة بالكاد تبدلت منذ انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة
وتحدد قوقعتها المميزة مكانتها في مملكة الحيوان. عُثر على متحجرات السلحفاة القديمة
عام 2005. لكن وصف هذا الكائن العلمي الكامل واسمه Odontochelys
Semitestacea ظهر للمرة الأولى في العدد الأخير من مجلة «الطبيعة»
وضع هذا الوصف فريق يقوده تشون لي من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين.
تفسيرات
يوضح أوليفر ريبيل من متحف فيلد في شيكاغو، الذي شارك أيضاً في الفريق:
«هذه أول سلحفاة قوقعتها غير مكتملة. تُعتبر هذه القوقعة حدثاً جديداً في عالم التطور
ومن الصعب شرح كيفية [/url]القوقعة من دون مثال يجسّد المرحلة الوسطية».
تتألف قوقعة السلحفاة من قسمين. تغطي الصدرة السفلى Plastron بطن السلحفاة،
وهي تحمي تلك المائية من الحيوانات المفترسة التي تهاجم من الأسفل. أما الغطاء العلوي
فيحمي من أي هجوم قد تتعرض له السلحفاة من الأعلى. يملك هذا الحيوان المتحجّر، الذي
عُثر عليه في الصين ويعود إلى 220 مليون سنة، صدرة كاملة، ما يشير إلى أنه كان
ينزل إلى الماء واحتاج إلى حماية من الأسفل. لكنه يفتقر الغطاء العلوي.
يوضح الدكتور ريبل لمَ تُظهر الصدرة أن هذه السلحفاة القديمة كانت تعيش في الماء على
الأرجح: «غالباً ما تكون بطون الزواحف التي تعيش على اليابسة قريبة من الأرض، وهي
بالتالي أقل عرضة للمخاطر». وبدل أن يحظى هذا الحيوان المتحجر بقوقعة علوية كاملة،
حصل على أضلع مسطحة وعمود فقري عريض، ما منحه على الأرجح حماية جزئية. كذلك
تحتوي جمجمته على أسنان تحولت في الأجيال اللاحقة إلى المنقار القرني الذي
نراه في السلاحف اليوم.
وقائع
يملك بعض الزواحف، مثل التماسيح، صفائح عظمية في جلده نراها أيضاً في بعض أسلافه
المنقرض مثل الديناصور. ثمة علماء اعتبروا هذه الخاصية تفسيراً محتملاً لقوقعة السلحفاة،
قائلين إن الصفائح التحمت مكونة بنية واحدة. لكن الدراسات أظهرت أنه خلال النمو الجنيني
يتوسع عمود السلحفاة الفقري نحو الخارج وتتوسّع أضلعها إلى أن تلتقي وتشكل القوقعة.
يقترح هذا التفسير سبيلاً تطورياً آخر باتت تدعمه المتحجرات التي عُثر عليها في الصين أخيراً.
بفضل هذا الاكتشاف، يوضح الدكتور ريبل أن علينا نسيان فكرة السلاحف القديمة المغطاة
بصفائح عظمية. فالتفسير الأقرب إلى الواقع هو أن هذه القوقعة تطورت من نتوءات في
الأضلع والعمود الفقري التحمت في النهاية لتشكّل قوقعة واحدة، على غرار
ما يحدث خلال نمو الجنين.
تطوّر
يعتبر العلماء تبدلات الحيوانات عمليات انتقال كبرى خلال التطور. لكن روديارد كيبلينغ
حوّلها إلى قصص Just So ليوضح مثلاً، كيف حصل الفيل على خرطومه. يُعلَّل بعض
هذه التغييرات بمساعدة وسطاء أحفوريين يُظهرون كيف يمكن لبنية جسدية سابقة أن تتحول
إلى بنية أخرى، كتحوّل الساق الأمامية إلى جناح مكسو بالريش، لكن عدداً من الحيوانات
لم يخلّف أي أثر لتطوره.
بسمة وزهرة- عضوية ذهبية
-
عدد المساهمات : 1616
نقاط : 2407
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
الموقع : الجيزة
فرحانة بالملتقى وناسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:37 pm من طرف مصطفي غريب
» بين المرأة و الشمعة أكثر من حكاية وقصيدة
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:29 pm من طرف مصطفي غريب
» الشمعة أم وزوجه !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:25 pm من طرف مصطفي غريب
» خواطر للمحبين والعاشقين !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:22 pm من طرف مصطفي غريب
» القلوب ثلاثة اقسام :- 1 - قلب سليم 2 – قلب مريض 3 – قلب ميت
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:23 am من طرف مصطفي غريب
» ها هو الحب العشقي ؟ ولم نجده في زماننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:14 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 2 )
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:08 am من طرف مصطفي غريب
» بالحب تحيا القلوب :
الخميس أكتوبر 13, 2016 9:57 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 1 )
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:27 am من طرف مصطفي غريب
» فلتكن شمعة تضيء الطريق للاخرين
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:19 am من طرف مصطفي غريب