ن من عبادي من لا يصلح حاله ألا الفقر .... ولو أغنيته لفسد حاله

من طرف مصطفي غريب الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 9:32 pm

أن من عبادي من لا يصلح حاله ألا الفقر .... ولو أغنيته لفسد حاله .

ان الدنيا دار انتقال وليس دار قرار

فكل لذه بلا قرار ولا استقرار

لان الله سبحانة وتعالي لم يرد لهذه اللذات ان تكون حقيقية

وانما ارادها مجرد امتحان

( لمعادن النفوس )

مجرد اثارة تختبر بها الاخلاص والوفاء والصدق والعفة والشهامه ...... الخ

فترويض النفس ونقاء القلب وطهارتة والاعداد ليوم الرحيل

للوصول الي اللذة الحقيقية

((((( نتحدث عن شق المال او لذة المال )))))

وما اكثر من يملك ملايين الجنيهات او المليارات

ويشكو الفقر ويلعن اليوم الذي ولد فيه

مع ان حساب التاريخ سنجده اغني من قارون

انها الخدعة الازلية

ويتصور ان المال سيحرره فاذا بالمال

يفتح ابواب ومطالب اكثر وكلما ملك

مليار او مليون من الجنيهات او الدولارات احتاج الي ثلاثة
لحراسة ما سبق من المال

كما اننا نحلم بامتلاك الارض فاذا بالارض

هي التي تمتلكك

وهي التي تكرسك لخدمتها

الزمن استدار وانتقل الناس من حال الي حال بسرعة غريبة

فالبؤس موجود والظلم موجود والتعاسة ما زالت هي القاعدة

والشكوي مستمرة علي وجوه الناس وضيق الصدور لا شيء يسعدهم

متطلعين الي ما في ايدي الاخرين غافل تماما عما في يدة

هذه طبيعة عالمنا الكذاب الذي نمتحن فيه وكلنا نعلم ذالك

ومع ذالك لا نتعلم ابدا !!!!!!!

كل همنا حب الدنيا ومغرياتها

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة

انك انت الوهاب