بحـث
المواضيع الأخيرة
الأقباط يطابون بتطبيق شريعة الإسلام فى قانون الأحوال الشخصية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأقباط يطابون بتطبيق شريعة الإسلام فى قانون الأحوال الشخصية
عشرات المحامين الأقباط يتظاهرون على سلالم «العدل» للمطالبة بـ«الزواج الثانى».. والبابا شنودة: المسيحية لم تضع نظاماً للمواريث
٢٥/ ٦/ ٢٠١٠
جانب من الوقفة الاحتجاجية للمجامين الأقباط أمام وزارة العدل أمس
«القانون إجبار والعقيدة اختيار»، «ادعموا حق الأقباط فى الطلاق والزواج المدنى»، «مستنيين كام إيرين»، «لا لمافيا تغيير الملة»، «أجيب ١٠٠ ألف جنيه منين أغيّر بيها ملة»، «مسلم وأدعم حق الأقباط فى الطلاق».. كل هذه الشعارات رفعها عشرات من المحامين الأقباط وبعض العلمانيين أمس، فى وفقة سلمية على سلالم وزارة العدل، طالبوا فيها بدعم حقهم فى الطلاق والزواج الثانى، واستمرت الوقفة لأقل من ٢٠ دقيقة بناء على تعليمات الأمن بعد أن وعدهم بتكرارها فى حالة تنفيذهم التعليمات، فيما أكد البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن المسيحية لم تضع نظاما للمواريث.
وأصدر منسقو الوقفة بيانا أشاروا فيه إلى أن الديمقراطية فى معناها البسيط هى حكم الشعب لصالح الشعب الذى هو مصدر السلطات، وأنه لا يمكن أن يتم الجمع بين هذا المبدأ والنص الدينى غير المعبر عن إرادة الشعوب، معتبرين أن تدخل أجهزة الدولة مع الكنيسة لإيجاد صيغة مشتركة ليس حلا حقيقيا، فى ظل استمرار حرمان الأقباط من حقهم المدنى فى الطلاق وهو ما سيكون حلا لتجنب مشكلات اجتماعية خطيرة، منوهين بأن المطالبين بهذا الحق لا يملكون إجبار المؤسسة الدينية على الاعتراف بحقهم فى الطلاق، إلا أنه لا يمكن أن يقف القانون عاجزا دون حل مشاكلهم.
وأوضح البيان، الذى تم تسليم نسخة منه إلى مكتب وزير العدل، أن الحل الذى يراه المطالبون بالطلاق هو أن يعامل جميع المواطنين أمام القانون سواء، مع ترك حرية الاعتقاد ليقررها الشخص وحده، وأن الطلاق هو حق لكل مواطن، وهو حر فى أن يقرر التمسك به أو التنازل عنه، إذا كان ذلك يتعارض مع عقيدته.
وقالت أميرة جمال، المنسق للوقفة، إن المعتصمين اليوم يطالبون بالحصول على الطلاق ليتمكن المواطن القبطى من الزواج مرة أخرى، وأنه على المجتمع ككل أن يساعد الأقباط ليحصلوا على حقهم الطبيعى والقانونى فى الطلاق، دون أن يضطروا إلى تغيير الملة أو التحايل على القانون والكنيسة من أجل الحصول على حقهم.
من جهة أخرى، شدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية على أنه هو المتحدث الوحيد باسم الكنيسة القبطية، مشيرا إلى وجود أساقفة فى بعض المواقف المعينة يكلفهم بمتابعة الأمر وإعطاء إيضاحات عنه، ولكن فيما عدا ذلك فإنه هو المتحدث الوحيد.
ونفى البابا خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط بالعباسية، أن يكون وراء استبعاد أحد الأشخاص الإنجيليين- فى إشارة إلى الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية- من اللجنة المكلفة من قبل وزارة العدل لإعداد القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين.
وقال إن هذه اللجنة تم تعيينها بمعرفة وزير العدل ولم يأخذ رأينا فيها، مستطرداً: «لكن يبدو أن هذا الشخص يسعى للشهرة شوية، فقال إنى أعرفه واتكلمت عليه كمان».
وأوضح البابا أن العقيدة المسيحية لم تضع نظاماً محدداً للمواريث، معتبرا أن «الحل فى هذا الأمر هو الحب، فلو أحب الإخوة بعضهم لن تحدث مشاكل فى الميراث». وأكد البابا أن الرهبنة ليست هروبا من العالم ومشكلاته، «فهى تحد أصعب بكثير من البقاء فى العالم، لأنها محاربة للجنس والعنف والسلطة».
**************
التعليق على الخبر
-----
لقد خلقنا الله وهو أعلم بما يصلح لنا لأنه أعلم بخلقه ومايصلح لهم
أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله
٢٥/ ٦/ ٢٠١٠
جانب من الوقفة الاحتجاجية للمجامين الأقباط أمام وزارة العدل أمس
«القانون إجبار والعقيدة اختيار»، «ادعموا حق الأقباط فى الطلاق والزواج المدنى»، «مستنيين كام إيرين»، «لا لمافيا تغيير الملة»، «أجيب ١٠٠ ألف جنيه منين أغيّر بيها ملة»، «مسلم وأدعم حق الأقباط فى الطلاق».. كل هذه الشعارات رفعها عشرات من المحامين الأقباط وبعض العلمانيين أمس، فى وفقة سلمية على سلالم وزارة العدل، طالبوا فيها بدعم حقهم فى الطلاق والزواج الثانى، واستمرت الوقفة لأقل من ٢٠ دقيقة بناء على تعليمات الأمن بعد أن وعدهم بتكرارها فى حالة تنفيذهم التعليمات، فيما أكد البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن المسيحية لم تضع نظاما للمواريث.
وأصدر منسقو الوقفة بيانا أشاروا فيه إلى أن الديمقراطية فى معناها البسيط هى حكم الشعب لصالح الشعب الذى هو مصدر السلطات، وأنه لا يمكن أن يتم الجمع بين هذا المبدأ والنص الدينى غير المعبر عن إرادة الشعوب، معتبرين أن تدخل أجهزة الدولة مع الكنيسة لإيجاد صيغة مشتركة ليس حلا حقيقيا، فى ظل استمرار حرمان الأقباط من حقهم المدنى فى الطلاق وهو ما سيكون حلا لتجنب مشكلات اجتماعية خطيرة، منوهين بأن المطالبين بهذا الحق لا يملكون إجبار المؤسسة الدينية على الاعتراف بحقهم فى الطلاق، إلا أنه لا يمكن أن يقف القانون عاجزا دون حل مشاكلهم.
وأوضح البيان، الذى تم تسليم نسخة منه إلى مكتب وزير العدل، أن الحل الذى يراه المطالبون بالطلاق هو أن يعامل جميع المواطنين أمام القانون سواء، مع ترك حرية الاعتقاد ليقررها الشخص وحده، وأن الطلاق هو حق لكل مواطن، وهو حر فى أن يقرر التمسك به أو التنازل عنه، إذا كان ذلك يتعارض مع عقيدته.
وقالت أميرة جمال، المنسق للوقفة، إن المعتصمين اليوم يطالبون بالحصول على الطلاق ليتمكن المواطن القبطى من الزواج مرة أخرى، وأنه على المجتمع ككل أن يساعد الأقباط ليحصلوا على حقهم الطبيعى والقانونى فى الطلاق، دون أن يضطروا إلى تغيير الملة أو التحايل على القانون والكنيسة من أجل الحصول على حقهم.
من جهة أخرى، شدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية على أنه هو المتحدث الوحيد باسم الكنيسة القبطية، مشيرا إلى وجود أساقفة فى بعض المواقف المعينة يكلفهم بمتابعة الأمر وإعطاء إيضاحات عنه، ولكن فيما عدا ذلك فإنه هو المتحدث الوحيد.
ونفى البابا خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط بالعباسية، أن يكون وراء استبعاد أحد الأشخاص الإنجيليين- فى إشارة إلى الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية- من اللجنة المكلفة من قبل وزارة العدل لإعداد القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين.
وقال إن هذه اللجنة تم تعيينها بمعرفة وزير العدل ولم يأخذ رأينا فيها، مستطرداً: «لكن يبدو أن هذا الشخص يسعى للشهرة شوية، فقال إنى أعرفه واتكلمت عليه كمان».
وأوضح البابا أن العقيدة المسيحية لم تضع نظاماً محدداً للمواريث، معتبرا أن «الحل فى هذا الأمر هو الحب، فلو أحب الإخوة بعضهم لن تحدث مشاكل فى الميراث». وأكد البابا أن الرهبنة ليست هروبا من العالم ومشكلاته، «فهى تحد أصعب بكثير من البقاء فى العالم، لأنها محاربة للجنس والعنف والسلطة».
**************
التعليق على الخبر
-----
لقد خلقنا الله وهو أعلم بما يصلح لنا لأنه أعلم بخلقه ومايصلح لهم
أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله
مدحت زيدان- عضوية برونزية
- عدد المساهمات : 185
نقاط : 298
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
رد: الأقباط يطابون بتطبيق شريعة الإسلام فى قانون الأحوال الشخصية
الحمد لله على دين الاسلام
بسمة وزهرة- عضوية ذهبية
-
عدد المساهمات : 1616
نقاط : 2407
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
الموقع : الجيزة
فرحانة بالملتقى وناسه
رد: الأقباط يطابون بتطبيق شريعة الإسلام فى قانون الأحوال الشخصية
نحن مع اخواننا المسيحيين فى موقفهم
لان لامفر لهم من الزيجة الاولى الا باثبات الزنا
وكثير منهم يستحرم هذا
ويطالب بالزواج الثانى
هذا حق لهم
ان شاء الله تنحل مشكلتهم
شكرا استاذى
مدحت زيدان
لان لامفر لهم من الزيجة الاولى الا باثبات الزنا
وكثير منهم يستحرم هذا
ويطالب بالزواج الثانى
هذا حق لهم
ان شاء الله تنحل مشكلتهم
شكرا استاذى
مدحت زيدان
قمرالزمان- موقوف
- عدد المساهمات : 1079
نقاط : 1632
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : ملتقى الكلمة والقلم
سعيد
مواضيع مماثلة
» الإسلام والسياسة
» هؤلاء أنصفوا الإسلام - لورا فرانك
» كاتب ألماني يهودي يشهر إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام
» هؤلاء أنصفوا الإسلام - لورا فرانك
» كاتب ألماني يهودي يشهر إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:37 pm من طرف مصطفي غريب
» بين المرأة و الشمعة أكثر من حكاية وقصيدة
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:29 pm من طرف مصطفي غريب
» الشمعة أم وزوجه !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:25 pm من طرف مصطفي غريب
» خواطر للمحبين والعاشقين !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:22 pm من طرف مصطفي غريب
» القلوب ثلاثة اقسام :- 1 - قلب سليم 2 – قلب مريض 3 – قلب ميت
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:23 am من طرف مصطفي غريب
» ها هو الحب العشقي ؟ ولم نجده في زماننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:14 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 2 )
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:08 am من طرف مصطفي غريب
» بالحب تحيا القلوب :
الخميس أكتوبر 13, 2016 9:57 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 1 )
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:27 am من طرف مصطفي غريب
» فلتكن شمعة تضيء الطريق للاخرين
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:19 am من طرف مصطفي غريب