بحـث
المواضيع الأخيرة
القصص تنمى الابداع الادبى للطفل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القصص تنمى الابداع الادبى للطفل
القصص تنمي إبداع الطفل.. وأدب الخيال العلمي الأكثر جذباً للصغار
رواية القصص تنمي قدرة الطفل التخيلية والإبداعية، فمحاولة الوالدين استعمال تلك الطريقة، تجعل فرصة التخيل لديهم أكبر، فالعناية بأدب الطفل وثقافته مؤشر لتقدم الأمم وعامل لبناء مستقبلهم، غير أنهم عند الكبر يحنون إليها، وكلما استطاع الوالدان سرد القصة بأسلوب جميل وممتع والقدرة على معايشتها مع الطفل، فالموقف الحزين تسرده بحزن، والموقف المضحك تظهر فيها السعادة، والتعجب تظهره بالدهشة، إلى غيرها من باقي التعبيرات، كلما كانت القصة قطعة من الفن الرفيع المؤثر على الطفل، وجعله من أوائل اهتماماته، فعن طريقها يعرف الطفل الصواب والخطأ، والخير والشر، والصدق والكذب وغيرها من الصفات والسلوكيات، بل الطفل قد يقتدي بشخصية من شخصيات القصة، وكلما كانت القصة مناسبة لعمر الطفل وفهمه كان أفضل لإدراكه، وتخيله للمواقف والأحداث .وتستخدم القصة لغرس القيم والفضائل، فالطفل يتعلق بالقصة في عمر مبكر، ويفضلها على غيرها، لأنها تترك أثراً واضحاً في نفسه، وتغرس لديه القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية، وتعاطفه مع أبطال القصة، ومعايشته الحوار والأحداث، التي تصورها القصة، فالخيال يسمح للطفل بالحلم بما يتمناه، ويحرر ذهنه من الجمود والواقعية، فيسبح الطفل بخياله إلى عالم كبير لا يضع له حدوداً، فرواية القصص تنمي القدرة على وضع حلول للمشكلات، بل لو كانت القصة بلا نهاية، يحاول الطفل أن يضع هو النهاية، فينمي ذلك لديه الجانب الابتكاري، فهناك نوعان من الخيال السلبي، الذي يحاول فيه الإنسان الهروب من الواقع ومشكلاته، فيعتمد على خياله حتى يعطيه إحساساً، بتحقيق هدف ما يريده في الواقع، ويعجز عن تحقيقه، والنوع الثاني هو الخيال الإيجابي، وهو استغلال هذه القدرة الذهنية بالعلم، ووضع خطط وخطوات تسهل على الإنسان، بعد ذلك الوصول لتحقيق الهدف، إلا أن الخيال ينمي الجانب الروحي والأخلاقى عند الطفل، وعند قراءة القصة للطفل فمن الضروري على الوالدين أن يستخدما أساليب سهلة في السرد، لأنها طريقة سهلة وممتعة ونافعة، غير أنها فعالة لتأمين تسلية الطفل، فهي في نفس الوقت أسلوب للتعليم، يشحذ بخيال الطفل ويطور قدرته على التعبير والنطق، فتنمو لديه المهارات اللغوية، وبشكل لافت. وأثناء سرد القصص على الوالدين أن يحاولا السكوت مرات عدة، وعلى فترات أثناء القراءة، ليتيحا مجالاً للطفل، للتعليق على ما يريد، فيفهم تفاصيل الرواية بحذافيرها، ويحاول طرح أسئلة، وبذلك يتعلم اللغة وبشكل أفضل، فيبادر بالحديث رغبة منه في معرفة المزيد عن القصة، منذ بداية سردها .وتأتي القصة في المرتبة الأولى من اهتمامات الأطفال، فجميعهم يميلون إليها، ويستمتعون بها، فالقصة تساهم في التكوين العقلي والخلقي والمهاري والوجداني، فكلها أمور تثير اهتمامات الطفل، وتساعده في التعرف على الحياة بأبعادها، سواء في الحاضر أو الماضي والمستقبل، فالأمر الوحيد المستحب عند الأطفال، مهما اختلفت العصور، هو سرد القصص، فقصص الخيال العلمي تزود الطفل بالقدرة الاقناعية بشكل أكبر، وهناك اعتقاد بأن أدب الخيال العلمي سيجذب في المستقبل مزيداً من القراء، لأن تدفق الأفكار العلمية والتكنولوجية الجديدة، والإثارة العقلية على الأدب والحكاية والتحليق في أجواء الخيال يضيف عناصر السحر العديدة على القصص
رواية القصص تنمي قدرة الطفل التخيلية والإبداعية، فمحاولة الوالدين استعمال تلك الطريقة، تجعل فرصة التخيل لديهم أكبر، فالعناية بأدب الطفل وثقافته مؤشر لتقدم الأمم وعامل لبناء مستقبلهم، غير أنهم عند الكبر يحنون إليها، وكلما استطاع الوالدان سرد القصة بأسلوب جميل وممتع والقدرة على معايشتها مع الطفل، فالموقف الحزين تسرده بحزن، والموقف المضحك تظهر فيها السعادة، والتعجب تظهره بالدهشة، إلى غيرها من باقي التعبيرات، كلما كانت القصة قطعة من الفن الرفيع المؤثر على الطفل، وجعله من أوائل اهتماماته، فعن طريقها يعرف الطفل الصواب والخطأ، والخير والشر، والصدق والكذب وغيرها من الصفات والسلوكيات، بل الطفل قد يقتدي بشخصية من شخصيات القصة، وكلما كانت القصة مناسبة لعمر الطفل وفهمه كان أفضل لإدراكه، وتخيله للمواقف والأحداث .وتستخدم القصة لغرس القيم والفضائل، فالطفل يتعلق بالقصة في عمر مبكر، ويفضلها على غيرها، لأنها تترك أثراً واضحاً في نفسه، وتغرس لديه القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية، وتعاطفه مع أبطال القصة، ومعايشته الحوار والأحداث، التي تصورها القصة، فالخيال يسمح للطفل بالحلم بما يتمناه، ويحرر ذهنه من الجمود والواقعية، فيسبح الطفل بخياله إلى عالم كبير لا يضع له حدوداً، فرواية القصص تنمي القدرة على وضع حلول للمشكلات، بل لو كانت القصة بلا نهاية، يحاول الطفل أن يضع هو النهاية، فينمي ذلك لديه الجانب الابتكاري، فهناك نوعان من الخيال السلبي، الذي يحاول فيه الإنسان الهروب من الواقع ومشكلاته، فيعتمد على خياله حتى يعطيه إحساساً، بتحقيق هدف ما يريده في الواقع، ويعجز عن تحقيقه، والنوع الثاني هو الخيال الإيجابي، وهو استغلال هذه القدرة الذهنية بالعلم، ووضع خطط وخطوات تسهل على الإنسان، بعد ذلك الوصول لتحقيق الهدف، إلا أن الخيال ينمي الجانب الروحي والأخلاقى عند الطفل، وعند قراءة القصة للطفل فمن الضروري على الوالدين أن يستخدما أساليب سهلة في السرد، لأنها طريقة سهلة وممتعة ونافعة، غير أنها فعالة لتأمين تسلية الطفل، فهي في نفس الوقت أسلوب للتعليم، يشحذ بخيال الطفل ويطور قدرته على التعبير والنطق، فتنمو لديه المهارات اللغوية، وبشكل لافت. وأثناء سرد القصص على الوالدين أن يحاولا السكوت مرات عدة، وعلى فترات أثناء القراءة، ليتيحا مجالاً للطفل، للتعليق على ما يريد، فيفهم تفاصيل الرواية بحذافيرها، ويحاول طرح أسئلة، وبذلك يتعلم اللغة وبشكل أفضل، فيبادر بالحديث رغبة منه في معرفة المزيد عن القصة، منذ بداية سردها .وتأتي القصة في المرتبة الأولى من اهتمامات الأطفال، فجميعهم يميلون إليها، ويستمتعون بها، فالقصة تساهم في التكوين العقلي والخلقي والمهاري والوجداني، فكلها أمور تثير اهتمامات الطفل، وتساعده في التعرف على الحياة بأبعادها، سواء في الحاضر أو الماضي والمستقبل، فالأمر الوحيد المستحب عند الأطفال، مهما اختلفت العصور، هو سرد القصص، فقصص الخيال العلمي تزود الطفل بالقدرة الاقناعية بشكل أكبر، وهناك اعتقاد بأن أدب الخيال العلمي سيجذب في المستقبل مزيداً من القراء، لأن تدفق الأفكار العلمية والتكنولوجية الجديدة، والإثارة العقلية على الأدب والحكاية والتحليق في أجواء الخيال يضيف عناصر السحر العديدة على القصص
بسمة وزهرة- عضوية ذهبية
-
عدد المساهمات : 1616
نقاط : 2407
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
الموقع : الجيزة
فرحانة بالملتقى وناسه
رد: القصص تنمى الابداع الادبى للطفل
مشكوووووورة بسمة على هذا الموضوع الرائع
لان خيال الاطفال خيال جميل يحتاج من الوالدين لتنميته
لان خيال الاطفال خيال جميل يحتاج من الوالدين لتنميته
رد: القصص تنمى الابداع الادبى للطفل
شكرا اخى الفاضل ناصر
مرورك بيسعدنى
تحياتى
مرورك بيسعدنى
تحياتى
بسمة وزهرة- عضوية ذهبية
-
عدد المساهمات : 1616
نقاط : 2407
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
الموقع : الجيزة
فرحانة بالملتقى وناسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:37 pm من طرف مصطفي غريب
» بين المرأة و الشمعة أكثر من حكاية وقصيدة
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:29 pm من طرف مصطفي غريب
» الشمعة أم وزوجه !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:25 pm من طرف مصطفي غريب
» خواطر للمحبين والعاشقين !!
الأحد أكتوبر 16, 2016 1:22 pm من طرف مصطفي غريب
» القلوب ثلاثة اقسام :- 1 - قلب سليم 2 – قلب مريض 3 – قلب ميت
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:23 am من طرف مصطفي غريب
» ها هو الحب العشقي ؟ ولم نجده في زماننا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:14 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 2 )
الخميس أكتوبر 13, 2016 10:08 am من طرف مصطفي غريب
» بالحب تحيا القلوب :
الخميس أكتوبر 13, 2016 9:57 am من طرف مصطفي غريب
» هل الحب في حاضرنا هذا اخذ معناه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 1 )
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:27 am من طرف مصطفي غريب
» فلتكن شمعة تضيء الطريق للاخرين
الأربعاء أكتوبر 12, 2016 11:19 am من طرف مصطفي غريب